الجمعة، 25 أبريل 2008

هديه مشروع التخرج

كان حلم كل واحد منا هو دخول قسم الأعلام بعد أن شاء القدر بان نكون من طلاب كليه الآداب في جامعتنا العزيزة حلوان ,فجانا إلي الكلية لكتابه الرغبات فوجدنا تهافتا كبيرا من جميع الطلاب علي هذا القسم المميز وبالتالي كان حلما كبيرا وصعبا لنا ولكن مشيئة الله هي التي حكمت الأمر في النهاية وجعلتنا طلاب في هذا القسم المميز .
وفي المحاضرات الأولي استقبلنا الاساتذه في القسم بالابتسامة والترحيب ومن البداية لم يبخلوا أبدا علينا بعلمهم أو جهدهم وكانوا يرشدونا علي الشيء الصحيح ويقومون دائما بالشرح والتوضيح وكنا دائما ما نتعلم منهم ونضعهم قدوه لنا .
وبدأنا نتعرف علي شعب القسم فكان الاختيار محدود لدينا ما بين قسم الصحافة والعلاقات العامة ومنذ البداية كانت رغبه معظمنا هي الصحافة وهو ما اخترناه وتخصصنا فيه بعد ذلك بالفعل .
وكنا دائما ما نعقد مقارنه بيننا وبين باقي الكليات والأقسام وكنا نجد دائما أننا سعداء الحظ لأننا نتميز عنهم في كثير من الجوانب وتشمل هذه الجوانب
اولا : عدد القسم قليلا ومحدود فلا نجد معاناة إثناء المحاضرات أو أثناء التدريب العملي ودائما ما كنا نجد سهوله في الحصول علي المعلومات والتواصل مع الاساتذه الدكاتره
ثانيا : وجود نخبه من الاساتذه المميزين الذين كانوا يدرسون لنا العديد من المناهج والمواد المختلفة فكنا نحصل علي الكثير من علمهم وخبرتهم دون أن يبخلوا علينا بشيء من علمهم ووقتهم بالاضافه إلي فريق من المعيدين المميزين الذين كانوا يساعدونا دائما علي التوضيح
و التطبيق العملي وكانوا يعاملونا بحب وأخوه .
بالاضافه إلي المنهج الجديد المطور الذي كان مسايرا ومجاريا للواقع دائما ويتفق مع الأحداث الجارية فكنا ندرس مواد حديثه وكنا لا نشعر أبدا أننا ندرس شيء عديم الاهميه أبدا حتى وان كنا درسنا العديد من المواد البعيده عن التخصص ولكنها كانت لها العديد من الفوائد والأهداف .
وكل ذلك بالاضافه إلي أداره القسم التي كانت دائما قريبه منا فلم نشعر أبدا ببعدها عنا فكانوا دائما قريبين منا ويساعدونا علي النجاح والتقدم.
ومرت الأيام سريعا حتي جاءت السنة الاخيره في هذا القسم العزيز وفي النهاية أحب أساتذتنا أن يطمئنوا علينا ويتأكدوا من إننا جاهزون للمنافسة في سوق العمل الصعب فقدموا لنا هديه كبيره ومميزه جاءت نتيجة لفكر وتميز منهم وكانت هذه الهدية هي مشروع التخرج لكي يكون التدريب الأخير والنهائي لنا معهم .
وعندما علمنا بأننا سوف نقوم بإعداد مجله لكي تكون هي مشروع تخرجنا أصبنا بعض الخوف والقلق في البداية واستصعبنا هذا الأمر ولكن بمساعده الاساتذه والمعيدين الذين كانوا معنا دائما ولم يتركونا أبدا استطعنا أن نعد الموضوع تلو الأخر والتحقيق من بعده التقرير وجميع المواد المختلفة التي كونت هذه المجلة التي بين أيدينا ألان.
ومن البداية للناهية في أعداد هذا المشروع قابلتنا العديد من الصعوبات سواء في اختيار فكره المجلة وبعد ذلك إثناء نزولنا الشارع لعمل التحقيقات أو عند القيام بعمل الحوارات او حتى أثناء عمليه التحرير كانت تقابلنا العديد من المشاكل، وكل هذه التجارب عادت علينا بالعديد من الفوائد بالاضافه إلي عمليه الإخراج الصحفي التي استخدمناها لإخراج المواضيع ومتابعه عمليات التصميم المختلفة والطباعة وكل ذلك ما كان يعود علينا بالفوائد الكثيرة والخبرات الكبير ه.
ونحن الآن نقدم لكم هذا المشروع الذي كان نتيجة من الجهد والعمل لمده فصل دراسي كامل وحصيلة من علم استمدنا ه منكم منذ ثلاث سنوات اكتسبنا منكم الكثير من العلم والمعرفة ونقدمه لكم لكي تقيموه وتقيمونا ونتمنى أن نكون قد سيرنا علي الخطي السليم وان نكون قد اعددنا عملا جيدا ومميزا ينول رضاكم وإعجابكم .
وفي النهاية نشكركم ونعتذر لكم فنشكركم علي ماقدمتوه لنا من علم وجهد ونعتذر لكم إذا كنا قد سهونا عن شيء أو سقطنا في بعض الهفوات في هذا المشروع .



عبد الله محمد عبدالله

شكرا ....

ليست هناك تعليقات: